ملتقى السماوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى السماوة

ملتقى شباب وعشاق السماوة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة رئيس الوزراء :::: ( بين النقد والتحليل )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسرارالدموع
سماوي بالباكيت
سماوي بالباكيت



عدد الرسائل : 7
العمر : 33
نقاط : 26476
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

كلمة رئيس الوزراء :::: ( بين النقد والتحليل ) Empty
مُساهمةموضوع: كلمة رئيس الوزراء :::: ( بين النقد والتحليل )   كلمة رئيس الوزراء :::: ( بين النقد والتحليل ) Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 11:57 am


بقلم
الكوفي

استوقفتني كلمة رئيس الوزراء العراقي في مهرجان ( مؤسسات العدالة الاجتماعية لمناهضة البعث ) الذي اقامته مؤسسة الشهداء في نصب الشهيد ، حيث ذكر في كلمته مجموعة من النقاط المهة والتي تحتاج الى التحليل من جهة والنقد من جهة اخرى ،
ولكي تكون الصورة اكثر وضوحا نتناولها على شكل نقاط متسلسلة من كلمة رئيس الوزراء والتعليق عليها بشكل مهني بعيدا عن الاستهداف السياسي او الطعن او التجريح لما لكلمته من مؤشرات تستحق الوقوف عندها ،
اولا : يقول دولة رئيس الوزراء (إننا لا نسمع الصرخة المطلوبة بوجه البعث والبعثيين وكأننا نريد نسيان الجرائم التي إرتكبوها بحق الشعب العراقي)،
التعليق : للاسف الشديد يادولة رئيس الوزراء لم توفقون في ذلك التشخيص باعتبار ان اغلبية الشعب العراقي وقوى سياسية خيرة اعلنت موقفها الصريح من البعثيين ومنذ الايام الاولى وذلك من خلال تبنيها ودعمها لقانون ( اجتثاث البعث ) ولازال العراقيون مصرين على تفعيل هذا القانون وبقوة لولا الانقلاب عليه منكم واستبداله بقانون ( المساءلة والعدالة ) ومن ثم الانقلاب مجددا واستبداله ( بالمصالحة الوطنية ) السيئة الصيت والتي مكنت البعثيين من العودة الى مراكز مهمة وحساسة اطاحة بكل المنجزات واطاحت بالملف الامني وحصد تبعات ذلك الشعب المغلوب على امره ، اما تحليلنا لهذه الدعوة ومطالبة الشعب باتخاذ موقف ماهي الا لاسباب انتخابية بحتة والدليل على ذلك هو تخليكم عن المطالبة هذه خلال فترة حكومتكم التي شارفت على الانتهاء ، خلال السنوات الاربع كان خطابكم ينصب على ( المصالحة الوطنية ) ولولا ردت الفعل العنيفة من قبل الشارع العراقي والقوى السياسية الخيرة لما توقفت ابدا .
ثانيا : يقول دولة رئيس الوزراء (ان الجرائم التي إستهدفت وزارات الخارجية والمالية والعدل ومحافظة بغداد، هي باعتقادهم الطريق السهل تحقيق أهدافهم، وهم يفتخرون بها، ويفتخر معهم الدجالون الذين يدعون انهم يقومون بذلك من أجل العراق )
التعليق : يثبت دولة رئيس الوزراء ان البعثية هم وراء ذلك ونحن نتفق معه في هذا الكلام والاجدر بدولة رئيس الوزراء ان يتجه الى مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع والمفروض من الحكومة العراقية ان تقوم بحملة واسعة لاخراج البعثية من المؤسسات الامنية بالتعاون مع شركائها باعتبار اننا نقدر ان هذه المهمة ليست بالسهلة لا ان تبتعد الحكومة عن الشركاء وبالتالي تريد من الاخرين ومن الشعب المناصرة .
ثالثا : يقول دولة رئيس الوزراء (هل ان العراق الذي يريدونه هو عراق القتل وتدمير المؤسسات، وأين موقف أبناء الشعب من التوجه نحو استهداف البنى التحتية وقتل الناس )
التعليق : لا ادري مالذي يريده رئيس الوزراء من الشعب ، وهل الشعب هو من بيده القرارات ، وهل الشعب هو الذي جاء بالبعثيين الى المؤسسات الامنية او قبة البرلمان او المؤسسات السيادية ، وهل الشعب هو المسؤول عن البنى التحتية ام الحكومة هي التي تتحمل هذه المسؤوليات ، اما تحليلنا لهذا الكلام ايضا لايخلوا من استغلال انتخابي باعتبار ان الحكومة تريد ان توصل لنا مفهوم ان الحكم هو بيد الشعب وهذا خلاف مانراه في الواقع المحسوس .
رابعا : يقول رئيس الوزراء (من حقنا أن نحزن على أعزائنا وشهدائنا وأطفالنا، ولكن يجب أن لانضعف، وأن نستمر في طريقنا حتى النهاية، ونحن اليوم عندما نحيي عوائل الشهداء والسجناء السياسيين، نقول لهم سنبقى نعمل من أجل إعادة حقوقكم بأسرع وقت ممكن، ولكن المهم هو ماذا سنقدم من أجل الشهداء )
التعليق : لعلنا نتذكر عند مجيء جميع القوى المعارضة للنظام السابق مابعد سقوط نظام الطاغية المقبور صدام العوجة وبالخصوص في حملاتها الانتخابية رفعت شعار الشهداء والسجناء والمطالبة باسترداد حقوقهم وانصافهم حتى وصلت الحملات الانتخابية بوصف الشهداء والسجناء بشكل لايصدق عندما قالت جميع القوى السياسية لولا ( دماء الشهداء وتضحيات السجناء ) لما جلسنا في هذه المناصب وهنا اسال رئيس الوزراء ، مالذي قدمتموه الى هذه الشريحة المظلومة والتي لولاها ما تربعتم في مناصبكم وهذا كلامكم وليس كلام الكاتب ، الى الان عوائل الشهداء تأن والسجناء السياسيين ينتظرون تفعيل قانون رعاية السجناء المصادق عليه من قبل البرلمان العراقي وللاسف الشديد ان هذا الملف ومنذ سنة 2006 هو بحوزتكم ولم يرى النور ، كما ان الحكومة العراقية حرمت السجناء من ابسط الحقوق ولعل من بينها استثائهم من مسقط الرأس في توزيع الاراضي في حين ان الحكومة اصدرت قرارا تستثني فيه اساتذة الجامعات من مسقط الرأس في توزيع الاراضي ، اما تحليلنا لكلام رئيس الوزراء كما في السابق استخدمت دماء الشهداء والسجناء السياسيين في الحملات الانتخابية هاهي اليوم تستخدم من جديد .
خامسا :وقام السيد رئيس الوزراء بتكريم عدد من عوائل الشهداء الذي قدموا أعداداً كبيرة من ذويهم على يد النظام المقبور .
التعليق : هنا اسأل دولة رئيس الوزراء هل هناك عائلة قدمت شهداء اكثر من عائلة ال الحكيم ، قطعا سيكون جواب دولة رئيس الوزراء ( كلا ) مع جل احترامي وانحنائي لعوائل شهداء العراق عامة وشهداء القوى الاسلامية خاصة ،
اذا لماذا تقوم شبكة ( دولة القانون ) بالتهجم ليل نهار على عائلة ال الحكيم عائلة العلم والمعرفة والشهادة ، كان الاحرى برئيس الوزراء ان يوقف هذه الشبكة التي تنتقص من الشهداء وعوائل الشهداء من ال الحكيم الذين لولاهم لما بقيت حكومتكم وهذا ما جاء على لسانكم لمرتين عندما قلتم لولا سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ودعمه لنا لانتهت الحكومة وليس من وحي الكاتب .
وقبل الختام وفي كلام لرئيس الوزراء قال فيه (علينا أن نستمر ليس بالإنتقام، إنما بالبناء، وكما كان جميع العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم موحدين في مواجهة جرائم البعث، علينا أن نتوحد اليوم من أجل بناء وطننا، ونتوحد على أساس الرد على الظلم والظالمين )
تعليق : يقول رئيس الوزراء ( علينا ان نستمر ليس بالانتقام ) ونقول نحن هل القصاص في مفهوم رئيس الوزراء هو انتقام ؟؟؟؟؟ جميع الشرائع السماوية والانظمة الوضعية تؤمن بمبدأ القصاص وعلى اقل تقدير القصاص من البعثية ابعادهم عن المؤسسات الحكومية المهمة والتي ترتبط بامن الوطن والمواطن ، لازالت المانيا تطارد النازيين وستبقى تطاردهم حتى تنهي جرثومتهم التي دمرت وحرقت ، اما نحن على العكس من ذلك اذ اننا ساعدنا على عودة البعثيين المجرمين بحجة ( المصالحة الوطنية )
اما بخصوص الدعوة الى الوحدة والتوحد فهذا يثير الانتباه ويزرع الشكوك في توجهات ونفسية المواطن العراقي ويثير جملة من التساءلات واولها انسلاخ حزب الدعوة من ائتلاف دولة القانون بل والاكثر من ذلك قيام الكثير من قيادات الدعوة بنعت الائتلاف بالطائفي واول من وصف الائتلاف بهذا الوصف وللاسف الشديد هو جنابكم يا رئيس الوزراء ، كذلك الحملة الشرسة التي قادها مجموعة من حزب الدعوة ضد المجلس الاعلى بشكل خاص والائتلاف بشكل عام والانكى من ذلك مايقوم به الموقع المنسوب اليكم بالتهجم ليل نهار وكأن المعركة الحقيقية هي ليست مع حزب البعث وانما مع المجلس الاعلى والائتلاف برمته ، اين اذن انتم من هذه الدعوة التي تطالب بالوحدة والتوحد لعمري ان هذا الاسلوب بات مكشوفا والحملة الانتخابية رفعت الغطاء واعطت الضوء الاخضر بشن حملة من التسقيط واتهام اخوة الامس بالعملاء والخونة لدولة ايران بل وتعدى هذا في وصف كل من اختلف معكم بانه عميل لدولة الفرس ويتقاضى رواتبه منها ، نأسف يارئيس الوزراء ان يكون خطابكم شيء والواقع شيء اخر ، لنتذكر جميعا ماذا كانت نهاية المقبور صدام العوجة ولنراجع انفسنا ولو قليلا قبل فوات الاوان ولا تفرطوا بدماء الشعب العراقي المظلوم الذي انهكته سنين البعث الكافر فلا تكملوا عليه بانشقاقاتكم والنتيجة انتم اول الخاسرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة رئيس الوزراء :::: ( بين النقد والتحليل )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى السماوة :: ملتقى حبايب السماوة :: شنو السالفة؟؟؟؟-
انتقل الى: