آن الآوان

لقد حل الرحيل! ... وان الاوان لاقول لك وداعا
اتعلم؟
أنني لم اذرف الدموع في يوم كهذا اليوم
ولا علمت يوما في حياتي ماطعم الفراق
كما علمت بيه ليوم حينما قرر قلبي ان يقتنع بالقدر
جعلني ابكي واقرر الوداع لانني علمت بأن الرحيل هو قدري
اتذكر اول جرح بيننا فيه قررت الرحيل؟
ولكن عاودت من جديد
... كنت اود الوقوف بوجه القدر
لكن الان وانا في اضعف حال اقول لك وداعا
احرقتني بما فيه الكفايه اشعلتني جمرا وهجت قلبي نارا

غيرتني .. جعلتني امراه غير عن كل النساء
تعرف كيف تحقد وتغار من شده حبها اليك
وبرغم كل الألم والطعنات التي اهديتها اليه
مع ذالك كله كنت ابتسم لأرى ابتسامتك
تلك الابتسامه التي لا طالما كنت أعشقها
ويعجز قلبي عن وصفها
حبيبي دعني أودعك على طريقتي انني احببتك بطريقه تختلف عن كل الطرق
والان اودعك وداعا يختلف عن كل وداع
لا اريد القول أنني اعشقك
ولا اريد القول أني متيمه بحبك
ولا اريد اقول اني قلبي سيودعك وينساك
لا والف لا لكن القدر اقسم علينا المرار
لا اطيل عليك بما كتبت اتعلم ماذا اريد
أن تقرأ ماذا كتبت ولا تقول وداعا ولا اريد رؤيتك حين الرحيل

بقلمي/البرنسيسة المجروحة