ولكي نعرف الطريق الأمثل نحو التفوق في الامتحان، يلزمنا أن نعرف الأسباب التي تؤدي إلى فشل الطلاب في الامتحانات. ويلخصها لنا أساتذة التربية وعلم النفس، فيقولون إنه في مقدمة هذه الأسباب:
- عدم التحضير المسبق الكافي.
- عدم قراءة السؤال بإمعان، وانتباه كافيين.
- الافتقار إلى القدرة على التعبير.
ولكن يطمئننا هؤلاء الأساتذة، بأن الطالب يمكن أن يسيطر على هذه العوامل كلها، بالرغم من أن الطلاب في العادة يُرجعون فشلهم إلى عوامل أخرى، مثل اضطراب الأعصاب، وصعوبة الأسئلة، وفقر التعليم.. وإلى غيرها من العوامل التي تخرج عن الدائرة التي يستطيعون السيطرة عليها.
فإليك 10 (عشر) نصائح هي خلاصة جهد الباحثين في مجال التربية وعلم النفس، لكي تحقق النجاح والتفوق:
أولاً:
حدد مقدماً ما يجب أن تنجزة في كل مرة تجلس فيها للمذاكرة.. ولا تتزقف عن المذاكرة حتى تنجز ما عزمت على إنجازه، مهما استغرق ذلك من وقت.
ولا تسمح لأي شيء بمقاطعتك، أو بمنعك عن الإنجاز.
ثانياً:
أهتم بأن تنمي موهبة التركيز عندك، وذلك بأن تحب ما تدرس، وأن تهتم به. وثق أن ما تدرسه من مواد، يضيف لك معلومات وثقافة جديدة، قبل أن يكون وسيلة للحصول على النجاح في الامتحان.
ثالثاً:
حدد جدولاً منذ بداية العام، فتخصص فيه وقتاً محدداً لمذاكرة مادتين على الأقل في اليوم، حتى لا تشعر بالملل من مذاكرة مادة واحدة. ويفضل أن تحصر عدد الأبواب، ثم تقسمها على أيام المذاكرة.
رابعاً:
من نتائج تنمية قدرتك على التركيز، ظهور تحسن كبير في ذاكرتك، وهو أمر حيوي للنجاح في الامتحان.
ومع الانتظام، والتعود على المذاكرة، والتركيز على النقاط المهمة، سوف تزداد معرفة بالموضوع الذي تدرسه، فيسهل عليك تعلّم الجديد منه، وحفظ المزيد من وقائعه.
خامساً:
لكي تنتبه إلى النص الذي تستذكره، وتفلح في حفظه، امسك بيدك قلم رصاص لتؤشر به على الجُمل المهمة، ولتكتب النقاط الرئيسية على هامش الصفحة، أو لتكتب ملخصاً موجزاً لكل مقطع تقرأه.
سادساً:
لا تضيّع وقتك في قراءة كل سطر مرتين، واتقن فن أخذ النقاط الرئيسية.. فإن تدورينها في حد ذاته يساعد ذاكرتك على التقاطها وتثبيتها.. كما أن الرجوع إليها فيما بعد سوف ينعش ذاكرتك، ويعينك على الاستعداد للامتحان.
سابعاً:
عند المراجعة، قبل الامتحان، أعد كتابة كل رؤوس الأبواب التي كنت قد دونتها مستعيناً بذاكرتك. ثم قم بمقارنتها بملخصاتك الأصلية، وعندها تستطيع أن تعرف بدقة نقاط ضعفك، فتقوم بتقويتها.
داخل اللجنة:
ثامناً:
عوِّد نفسك، قبل الامتحان بوق كاف، على نفس ظروف الامتحان الفعلية، وذلك بالتدريب على حل نماذج الامتحانات، كما لو كنت في لجنة امتحان حقيقية.. فتقلل من التوتر عندك.
تاسعاً:
في اللجنة، اقرأ ورقة الأسئلة كلها.. كلمة، بكلمة... ثم أبدأ بالإجابة عن السؤال الذي تتأكد من قدرتك على الإجابة عنه، فتشعر بالثقة بالنفس، وبحالة نفسية مرتفعة، تعينك على الإجابة عن الأسئلة الباقية.
عاشراً:
قسِّم وقتك على إجابة كل سؤال، بحسب أهميته، وقدر درجاته، بدون تطويل يشرد بك عن تغطية باقي الأسئلة.
وخصص وقتاً كافياً للمراجعة، فهي جوهرية.
تقبلوا تحيات محبكم التواجد
الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 3:43 pm
